لما أنّ عالم التسويق والدعاية والاتصال بدأ يتغير تدريجيا بفعل الثورة الرقميّة وكثرة وسائل الميديا لا سيما الانكشاف على الشركات العالميّة، باتت حاجة ملحّة في هذا التخصص.
ثمة الكثير من الإنتاج ذي الجودة العالية الذي يؤدي إلى النجاح الاقتصاديّ اليوم، وهذا الواقع يقتضي تعليم التسويق والدعاية الذي بات من مكونات الاستراتيجية والفعّالة في إدارة الفيرمات الحديثة، وأيضا بات ضروريًا بإعطاء المنتوج صبغة وطابع الأهمية من أجل بناء العلاقة مع المستهلك وجمهور الهدف والذي يضمن استهلاك المنتوجات.
ومن أجل أن نكون مهنيين في التسويق والدعاية والاتصال التسويقيّ علينا أن نفهم كيف يمكن إدارة الدعاية التسويقيّة والاتصال التسويقيّ، كما يلزمنا فهم العلاقة بين جمهور الهدف مع الدعاية، وأيضا فهم أهمية التسويق الرقميّ الذي يُعدّ اليوم من الوسائل الرقمية الحديثة، التي استبدلت الوسائل الرقمية القديمة. كما يلزمنا فهم أهمية الإبداع في هذا المجال من خلال المنتوج والأفكار، إضافة إلى الاستراتيجية التسويقيّة وطريقة توجيهها، كما أن التفكير في جمهور الهدف وأصحاب القرارات هو مهم أيضا في طرائق البحث والدعاية وذلك لأنّ التسويق والدعاية تحتاج إلى الأبحاث من أجل التجديد، كما يجب أن نعرف المجالات الجديدة في التسويق والتحديثات والطرائق الحديثة التي تجعل الدعاية محط اهتمام الجمهور.
كما أنّ العاملين في هذا المجال يجب أن يكونوا أصحاب خبرة قبل بداية العمل من خلال التخطيط الاستراتيجيّ وسلوكيات جمهور الهدف والتسويق في الوسائل الاجتماعيّة وتنظيم الوسائل الرقميّة، وهذا كفيل أن يجعل المتخصصين في الكليّة الآكاديميّة أونو أصحاب جودة ومنافسة.
ومن المهم ذكره، أنّ التخصص يُدرّس في الفصول الثلاثة الأخيرة في التعليم والطلاب يستطيعون أن يتخصّصوا في مجال التسويق في مجال تعليم التسويق المتقدم في مجال الدعاية والاتصال التسويقيّ. لذا هذا البرنامج هو إطار فعّال وشامل لعدة مجالات تسويقيّة ودعائيّة في مختلف المجالات والبرامج ملاءَمة مع المجالات الحديثة.